متجر الخريطة اتصل بنا
 
النادي - فكرة عن النادي


 
فكرة مكتبة عالـمي الممتع :
 تتلخص الفكرة الأساسية للمكتبة في أن يحب الطفل  العلماء المسلمين، والقادة الفاتحين، والخلفاء الصالحين، والنساء الصالحات، وأن يتشبه بهم ويقلدهم، فيرتدي ملابسهم ويعيد تمثيل مواقف من حياتهم، ليشعر أنه قائد أو عالم أو خليفة صالح أو امرأة صالحة ذات أثر، ويتعلم قصصا من القرآن الكريم، والحديث الشريف، ويتعرف سيرة الحبيب المصطفى (صلى الله عليه و سلم) وهذا من شأنه أن يسهم في تربية أطفال محبين لحضارة الإسلام وراغبين في إعادة بنائه من جديد..


ما الذي يميز عالـمي الممتع :
    •    مكان يجمع بين اللعب والتعليم.
    •    تحويل قصص التاريخ والحضارة إلى أعمال فنية ممتعة.
    •    قصص جميلة ومصورة من قصص القرآن الكريم والأحاديث النبوية والسيرة الشريفة وقصص الأئمة الصالحين والقادة الفاتحين والنساء الصالحات.
    •    منهج خاص لتعليم الأطفال اللغة العربية من الصف الأول روضة إلى الصف الرابع الابتدائي.
    •    الطبخ  ، اللعب ، التنافس والتعارف.
 


العمر التي تستقبله مكتبة عالـمي الممتع :
 تستقبل مكتبة عالمي الممتع الأطفال من عمر ٤ إلى 10 سنوات ، وتشترط في الطفل:
    •     النطق السليم والقدرة على التعبير بكلمات بسيطة.
    •     الذهاب بمفرده إلى دورة المياه دون مساعدة.

 


 برنامج نادي مكتبة عالـمي الممتع :
 يحضر الطفل إلى مكتبة عالمي الممتع في الفترة المسائية ثلاث مرات في الأسبوع، ويحفظ سوراً قصيرة من القرآن الكريم ويتعلم اللغة العربية، ويستمع إلى قصص الصالحين، ويحوّل القصة إلى عمل فني من الصلصال أو الألوان أو الورق المقوى، ويلعب في الغرفة الحركية ويطبخ مع المعلمة في المطبخ.
وهكذا يستمتع الطفل في وقته المسائي ويستفيد.
وينقسم برنامج الطفل المسائي إلى مجموعة من الحصص، والفترة الزمنية المخصصة لكل حصة هي نصف ساعة ليصبح مجموع عدد الحصص في اليوم الواحد أربع حصص، ويزيد عدد الساعات في فترة الصيف لتصبح ثلاث ساعات بدلا من ساعتين ويزداد فيها عدد الأنشطة.

 


الأساليب التربوية للمكتبة :
تنتهج المكتبة أسلوبا مميزا يعتمد على :
١. تقليد العلماء والقادة والخلفاء والنساء الصالحات :
 يحب الطفل ارتداء ملابس الشخصيات الكرتونية، ويحب أن يقلدها لذلك تحرص مكتبة عالمي الممتع على أن يرتدى الطفل ملابس الشخصية التي سمع وقرأ قصصها خلال الشهر، فيتخيل أنه هو القائد أو أنه الخليفة أو العالم أو المرأة الصالحة، كما تحرص المكتبة على أن يقلد الطفل موقفاً من مواقف بطل القصة التي قرأ عنها وذلك من خلال مشهد تمثيلي في نهاية الشهر، وهكذا من خلال حفظه لدوره في المشهد التمثيلي وارتدائه لملابس بطل القصة سيجب الطفل هذا البطل وسيتمنى أن يكون مثله يوما ما.

٢. القراءة في سن مبكرة :
تؤلف مكتبة عالمي الممتع قصصاً خاصة بالأطفال الذين دخلوا مرحلة رياض الأطفال، وتم إعداد منهج خاص بهم يعلمهم الحروف في الصف الأول روضة، وقراءة كلمات بسيطة في الصف الثاني روضة، وكلما بدأ الطفل بإدراك الكلمات ومعانيها بشكل مبكر كان لذلك دور كبير في نمو خلايا جديدة في دماغه وزيادة نسبة ذكائه.

٣. حفظ القرآن في سن مبكرة :
تحرص مكتبة عالمي الممتع على تنشئة الطفل المسلم منذ الصغر على حفظ القرآن، لما لذلك من أثر في التنشئة الصالحة وتكوين ذاكرة متميزة، كما يساعده هذا على نطق الحروف نطقا سليماً، ويسهم حفظ القرآن في إثراء لغة الطفل بالإضافة إلى أن حفظ القرآن منذ الصغر يجلب البركة ويحفظ الطفل ويحميه من الشر والمصائب.

٤. الاستمتاع في حصة التربية الإسلامية واللغة العربية :
 يستخدم الغرب وسائل ممتعة في تحويل التعليم إلى لعبة ومتعة، ولديهم في ذلك وسائل متعددة يحولون من خلالها حصة اللغة الإنجليزية إلى حصة محببة ممتعة للطفل. وفي مكتبة عالمي الممتع استفدنا من هذه الوسائل الممتعة في تأليف منهج خاص باللغة العربية للصف الأول والثاني روضة، ومنهج مساند للصف الأول الابتدائي، أما التربية الإسلامية فلدينا منهج مساند يعتمد في فكرته على قصص القرآن الكريم وقصص الأحاديث الشريفة والسيرة النبوية.

٥. الاستماع إلى قصص الصالحين والعلماء والخلفاء في سن مبكرة :
للقصص دور تربوي في بناء شخصية الطفل وتكوين قدرات خيالية لديه، وقصص الأئمة والعلماء والخلفاء والصالحين تحتوي على العديد من المعاني والعبر والقيم التي إذا تربى عليها الطفل في مراحل التكوين الأولى صارت له سجية، وأصبحت من سمات شخصيته، لذلك تختار مكتبة عالمي الممتع مواقف متميزة للعلماء والقادة والخلفاء وتحولها إلى قصة ممتعة، وتختلف في ذلك بنهجها عن باقي القصص التي تسرد ترجمة لحياة العالم أو القائد أو الخليفة، فالطفل يتعرف عند قراءة قصص عالمي الممتع على بطل القصة من خلال عدد من المواقف التي تظهر أخلاقه مثل: البر، الرحمة، الذكاء، حب العلم، البطولة.... وهكذا يتعرف إلى بطل القصة وإلى أخلاقه التي يتميز بها.

 
٦. حب الشخصيات الحقيقية من تاريخ المسلمين :
 تحب الفتيات شخصية ساندريلا وسنووايت وهما قصتان غربيتان جاءت ترجمتهما باسم الأميرة النائمة وأميرة الثلج، واستطاع الإعلام بوسائله المختلفة من أفلام كرتونية وقصص مطبوعة وأقراص مغناطيسية وألعاب ودمى أن يجعل من هذه الشخصيات الخيالية قدوة لفتيات المسلمين.
ولكن تاريخ المسلمين مليء بشخصيات حقيقية كان لها دور رومانسي وبطولي في نفس الوقت، مثل الأميرة زبيدة زوجة الخليفة هارون الرشيد والتي تنافس قصتها كافة القصص الخيالية لأنها أميرة حقيقية، وزوجة خليفة، وأم خليفة، بل وجَدها أيضاً خليفة، والهدف من قراءة هذه القصص على الفتيات تحويل مشاعرهن من حب شخصية خيالية رومانسية لم تفعل شيئاً للتاريخ سوى أنها أحبت أميراً وصارت أميرة في نهاية القصة إلى حب أميرة حقيقية من الخلافة العباسية تمتلئ قصتها بالرومانسية والإسهام في بناء حضارة المسلمين، إذ مهدت الأميرة زبيدة طريقاً للحجاج من بغداد إلى مكة وحفرت نهراً في مكة.
عندما تقرأ الفتيات قصص شخصيات نساء المسلمين الجميلة يتربين على حب صناعة التاريخ ومحاولة إعادة بناء الحضارة - ولو بالخيال -.

 ٧. تحويل مواقف العلماء والقادة والخلفاء والصالحين إلى لعبة ممتعة :
يحب الطفل أن يلعب، ويتعلم أكثر إذا ارتبط التعليم عنده باللعب، وقد قامت مكتبة عالمي الممتع بممارسة العديد من الألعاب المبتكرة لتوضيح الفكرة للأطفال مثل لعبة " الإمام البخاري والبحث عن الأحاديث الصحيحة " وتتلخص فكرة اللعبة في أن يقوم المعلم باختيار أحد الأحاديث الصحيحة التي في كتاب صحيح البخاري، ثم يكتب الأطفال في مجموعة من الأوراق عبارات الحديث، كل عبارة في ورقة. وتبدأ اللعبة بأن يختار المعلم طفلاً ليرتدي ملابس الإمام البخاري ويتركه خارج الفصل لإخفاء أوراق الحديث الصحيح المقطعة في أنحاء مختلفة من الفصل، فإذا ما أتم التلاميذ مهمتهم يسمح المعلم للطفل الذي يرتدي ملابس الإمام البخاري بالدخول والبحث عن أوراق الحديث الصحيح ويحاول أن يعيد ترتيبها ويقرأ الحديث الصحيح في النهاية. وبهذا يكون المعلم قد حقق العديد من الأهداف من خلال اللعب هي:

اولاً: أن هذه اللعبة تعطي الأطفال معنى بحث العلماء الأوائل عن الأحاديث وسفرهم وتعبهم في هذا الأمر.
ثانياً: تساعد التلاميذ على قراءة الحديث وحفظه.
ثالثاً: تحول هذه اللعبة المعلومة الجامدة إلى أسلوب تعليمي ممتع.

٨. إبراز مرحلة الطفولة في حياة العلماء لتناسب القصص الأطفال الصغار :
نركز في تأليف قصص العلماء على حياة العالم أثناء مرحلة طفولته وأسلوبه في اللعب وعلاقته بأمه ومعلمه ومجتمعه، مثل: لعب الإمام مالك مع الحمام عندما كان صغيراً، ثم لعبه مع ظل الأشجار أثناء محاولته حفظ الأحاديث، أما الإمام الشافعي فتظهر بطولته وإتقانه الفروسية والرمي منذ الصغر. والطفل أحمد بن حنبل يظهر بره لأمه منذ الصغر، ويظهر في القصص الصغير أبو حنيفة ومصاحبته لوالده إلى محل بيع القماش يومياً، وكذلك يرى الطفل الخليفة هارون الرشيد منذ صغره وهو في أسرة قيادية، كل هذه القصص تشجع الأطفال على حب العلماء وتساعد الطفل على تخيل طفولة العالم، وتسهل له القدوة والبر وحب طريق العلم والقيادة.

 
 
سلة المشتريات